مؤشرات حرية الإعلام: ما تُفصِح وما وما لا تُفصِح عنه

كل سنة، تقوم منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" و"فريدوم هاوس" بنشر تصنيفاتها العالمية لحرية الصحافة، وعادة ما يتسبب ذلك في ضجة، لا سيما في البلدان المتواجدة في ذيل اللائحة. فبينما يعمل الساسة على الدفاع عن سياساتهم الإعلامية، تقوم أحزاب المعارضة والمنظمات غير الحكومية باغتنام الفرصة لانتقاد سياسة الحكومة.
تحظى ترتيبات حرية الصحافة بأهمية عالمية وتثير المناقشات على المستوى الدولي. كما أنها تلعب دوراً هاماً في تحديد حجم المساعدات التي يتلقاها كل بلد بهدف تطوير إعلامه. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض بخصوص نقاط القوة والضعف في هذه التصنيفات الفردية وكذا طرق اجرائها.
في أول عرض من سلسلة منشورات جديدة لأكاديمىة دويتشه فيله، قامت الباحثة "لورا شنايدر"، انطلاقاً من بيانات ولقاءات مع الخبراء، بدراسة منهجية عمل وطرق التقييم في مؤشرات حُرية الصحافة الخمس الأكثر شهرة. كما تدرس شنايدر مزايا وعيوب كل مؤشر مبرزة الجوانب التي يمكن تحسينها.
كتبته لورا شنايدر ونشرته أكاديمىة دويتشه فيله في يونيو 2014.