الصحافة الحرة بعد "الربيع المغربي"

في سنة 2011 وصلت إلى المغرب موجة الربيع العربي التي انطلقت في تونس ومصر، مُمهدة الطريق، بشكل لم يسبق له مثيل، لاحتجاجات واسعة عمّت جميع أنحاء البلاد. كان من بين المطالب التي طرحتها "حركة 20 فبراير" توفير وسائل إعلام حرة ومستقلة خاصة الصحافة المكتوبة.
في هذه المقالة القصيرة، تم وضع الصحافة المستقلة في المغرب في سياق ما بعد "الربيع المغربي" في محاولة لإبراز التناقضات المرتبطة بتحرير الخِطاب في المغرب من خلال حالات الصحافيين المسجونين. واحدة من الحجج الرئيسية لهذه المادة هي أن دمقرطة الصحافة لا يمكن أبداً أن تتحقق طالما أن الخطاب العمومي، الذي يسائل السلط والإجراءات الملكية، غير متاح.