شكلت التحسينات في العالم العربي من حيث حرية الصحافة أبرز أهم نتائج المؤشر السنوي لمؤسسة فريدوم هاوس حول حرية الصحافة لسنة 2012. وقد جاءت المكاسب بعد ثماني سنوات متتالية من التراجعات في المعدل السنوي لحرية الصحافة، وهي الظاهرة التي أثرت واقعياً على كل مناطق العالم. ثلاثة بلدان استفادت كثيراً من هذه المكاسب هي بورما وليبيا وتونس، بعدما عانت لسنوات من بيئة اعلامية هي الأكثر قمعية.
كما عرفت بلدان أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كاندونيسيا والفلبين وتايلاند وزامبيا، تغيرات ايجابية ملحوظة.