خطاب الكراهية: اختبار من خمس نقاط لفائدة الصحافيين

تعتبر غرفة الأخبار الحديثة مكاناً للتحدي. ففي عالم تنافسي تطير فيه المعلومة بسرعة فائقة، هناك القليل من الوقت لفحص الوقائع والصور أو التأكد من المعلومات، حتى أنه تكاد لا تتوفر أية مساحة للمناقشات الهادئة حول أخلاقيات الصحافة.
من أجل إيجاد طريق وسط حقل الألغام هذا، يتوجب على الصحفيين أخذ السياق العام، الذي يعبر فيه الناس عن أنفسهم، بعين الاعتبار. عليهم التركيز ليس فقط على ما يقال، لكن أيضاً عن المقصود. انها ليست مجرد مسألة قانون أو سلوك مقبول اجتماعيا. إنها مسألة معرفة ما إذا كان خطابٌ ما يهدف إلى الإساءة إلى الآخرين، لا سيما في لحظات وجود تهديد عنف فوري.
عمل خبراء من "شبكة الصحافة الأخلاقية" على تطوير اختبار من خمس نقاط لفائدة، يستند على المعايير الدولية ويسلط الضوء على بعض الأسئلة التي يجب طرحها عند جمع وإعداد ونشر الأخبار والمعلومات، من شأنها مساعدة الصحفيين والمحررين على وضع ما يقال في سياق أخلاقي.