دور وسائل التواصل الاجتماعي في الانتفاضات العربية - الماضي والحاضر

كانت توصف وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، قبل الثورات الأخيرة، على أنها هامشية وبديلة ونخبوية وذات تأثير ضعيف، وذلك بسبب معدل الارتباط الضعيف بشبكة الأنترنت. غير أن أحداث 2011 وضعت "وسائل الإعلام الاجتماعي" في الواجهة. ومع ذلك، لم نفهم بعد تماما الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي هذه خلال الأحداث الأخيرة، ولا التقارب بينها وبين وسائل الإعلام التقليدية من جهة، ومع مظاهرات الشوارع من جهة أخرى. علاوة على ذلك، اختلفت أدوار وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأحداث الأخيرة في العالم العربي إلى حد كبير.
ما هي المتغيرات الثقافية والفنية والسياسية التي تؤدي إلى استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل التعبئة؟ كيف استعمل المواطنون والأنظمة هذه الوسائل خلال الانتفاضة وبعدها؟ كيف ندرس حركات الإعلام الاجتماعي في العالم العربي؟
تُجيب ستّ مقالات من هذا العدد عن كل هذه الأسئلة.